الجائحه الاخيره التي لازلنا نعيش تداعياتها المقيته لم تفضح مايسمى بالسلاله
فقط ورفعت الغطاء عن وجهها القبيح بل فضحت وعرت النظام الجمهوري .
عن أي نظام جمهوري يتشدقون ؟
اذا كانت المناصب العليا والمفصليه في الدوله وبقرار سياسي غير معلن ظلت
ولازالت مقصوره على مناطق معينه ومحرمه على مناطق اخرى وإن تبواء ابناء
هذه المناطق اي مناصب فهي شكليه دون اي صلاحيات من اجل ذر الرماد على
العيون وإضفاء طابعاً وطنياً مزيفاً على نظام إقصائي بغيض .
عبدربه منصور هادي تم قبوله على مضض كمحلل ومغازلةً للجنوب وتسلم العلم
فقط وبصلاحيات محدوده .
لو كان هناك نظاماً جمهورياً قائماً على اسس سليمه وصلبه يحتوي جميع الاطياف
دون إقصاء وتهميش احد لما ظلت السلاله تعبث وتنخر في مفاصله الى ان اطلت برأسها
بكل وقاحه فأجتاحته بكل سهوله بالتعاون والتنسيق مع احد جناحي النظام القبلي
العسكري الحاكم نكايةً بالجناح الاخر الذي اختلف معه على كيفية تقسيم الكعكه
وتوزيع المغانم والنفوذ فيما بينهم وهروباً من استحقاقات بناء دوله فيدراليه
ذات اقاليم متعدده .
فقط ورفعت الغطاء عن وجهها القبيح بل فضحت وعرت النظام الجمهوري .
عن أي نظام جمهوري يتشدقون ؟
اذا كانت المناصب العليا والمفصليه في الدوله وبقرار سياسي غير معلن ظلت
ولازالت مقصوره على مناطق معينه ومحرمه على مناطق اخرى وإن تبواء ابناء
هذه المناطق اي مناصب فهي شكليه دون اي صلاحيات من اجل ذر الرماد على
العيون وإضفاء طابعاً وطنياً مزيفاً على نظام إقصائي بغيض .
عبدربه منصور هادي تم قبوله على مضض كمحلل ومغازلةً للجنوب وتسلم العلم
فقط وبصلاحيات محدوده .
لو كان هناك نظاماً جمهورياً قائماً على اسس سليمه وصلبه يحتوي جميع الاطياف
دون إقصاء وتهميش احد لما ظلت السلاله تعبث وتنخر في مفاصله الى ان اطلت برأسها
بكل وقاحه فأجتاحته بكل سهوله بالتعاون والتنسيق مع احد جناحي النظام القبلي
العسكري الحاكم نكايةً بالجناح الاخر الذي اختلف معه على كيفية تقسيم الكعكه
وتوزيع المغانم والنفوذ فيما بينهم وهروباً من استحقاقات بناء دوله فيدراليه
ذات اقاليم متعدده .