الثورات فقدت بوصلتها لان الواقع لم يكن مستعداً لأحتضان ثورات حقيقيه تعبر به نحوالمستقبل
المشرق لذا سرعان ماتخلت هذه الثورات عن الشعارات البراقه والقيم الانسانيه التي تشدقت بها
وحبست نفسها داخل قمقم الأيدلوجيات تحولت على اثرها الاحلام التي داعبت مخيلة الكثيرين
الى كوابيس تقضُ المضاجع .
في خمسينات وستينات القرن العشرين قامت ثورات ركب موجتها اليسار والعسكر رفعت يافطات
وشعارات براقه غازلت جذور المشكله من بعيد وتعاملت معها بأنتقائيه وانتهازيه وبما يحفظ
مصالح المؤسسه الحاكمه انتهى مألها الى انظمه استبداديه فرديه إقصائيه تمدد فيها الظلم
والفساد وفرت أرضيه خصبه لأندلاع ثورات ضدها في عام 2011م ركب موجتها هذه المره
التيارات الدينيه التي أتخذت منها سلماً من اجل الوثوب الى السلطه والاستحواذ عليها وتحقيق
مصالحها واجنداتها الضيقه فتحول مايسمى بالربيع العربي الى خريف تساقطت أوراقه
قبل الأوان .
المشرق لذا سرعان ماتخلت هذه الثورات عن الشعارات البراقه والقيم الانسانيه التي تشدقت بها
وحبست نفسها داخل قمقم الأيدلوجيات تحولت على اثرها الاحلام التي داعبت مخيلة الكثيرين
الى كوابيس تقضُ المضاجع .
في خمسينات وستينات القرن العشرين قامت ثورات ركب موجتها اليسار والعسكر رفعت يافطات
وشعارات براقه غازلت جذور المشكله من بعيد وتعاملت معها بأنتقائيه وانتهازيه وبما يحفظ
مصالح المؤسسه الحاكمه انتهى مألها الى انظمه استبداديه فرديه إقصائيه تمدد فيها الظلم
والفساد وفرت أرضيه خصبه لأندلاع ثورات ضدها في عام 2011م ركب موجتها هذه المره
التيارات الدينيه التي أتخذت منها سلماً من اجل الوثوب الى السلطه والاستحواذ عليها وتحقيق
مصالحها واجنداتها الضيقه فتحول مايسمى بالربيع العربي الى خريف تساقطت أوراقه
قبل الأوان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق