الأحد، 22 أبريل 2012

المسار الصحيح

وضعت مليحتي قدمها على المسار الصحيح
مسار الفيدراليه
وستمضي في طريقها غير عابئه بنعيق الغربان
وفحيح الأفاعي
ستمضي في طريقها رغم انها مثخنه بالجراح
وتنهال عليها السهام من كل جانب
إلا انها ستمضي حامله جرحها الغائر الذي نزف
اكثر من كل الجروح
وحبها الذي يسع الجميع على امتداد الوطن .

ركبوا كل الموجات

ركبوا كل الموجات .
موجة الاحزاب الامميه واليساريه والقوميه والاسلاميه والوطنيه وموجات الثورات
سواءً التي قامت في ستينيات القرن العشرين او في عام ٢٠١١م  كل هذه الموجات
لم تفلح في إجتثاث المعضله المزمنه التي تعاني منها اليمن  لانها رفعت شعارات
حنانه طنانه بعيده كل البعد  عن الواقع .
 هي دغدغت المشاعر والعواطف في حينها وفلحت في تجييش القطيع ولكنها
لم تفلح في بناء دوله قويه ذات مؤسسات وقانون ومواطنه  ولم تفلح ايضاً في
 تحجيم غول الفساد وتدوير عجلة التنميه .
ظلت المعظله المزمنه تُلقي بظلالها الكئيبه والجروح مفتوحه وكل يوم تزداد اتساعاً
وسيظل يتسع اذا لم يرتفع الجميع الى مستوى التحديات ويضعون النقاط على الحروف
بحيث يِلامسون الواقع على الارض بعيداً عن الشعارات والتنظير من برج عاجي .

الديمقراطيه منظومه متكامله

التيارات الدينيه موجوده في الساحه كغيرها من التيارات ولايمكن محوها من الخارطه .
ولكن عليها ان تتعامل مع الواقع برؤيه جديده وتدرك ان الديمقراطيه ليست صندوق
انتخابات فقط ينطون من خلاله الى السلطه وبعدها يتم الاستحواذ على كل شيئ
وتفصيل قوانين ودساتير على مقاس من ربح الصندوق وإلغاء وإقصاء باقي اطياف
المجتمع . عليهم ان يدركوا ان الديمقراطيه منظومه متكامله تحدد كيفية التعامل مع
المعارضه ومع الاخر المختلف ثقافياً وطائفياً وحتى دينياً .
إختزال الديمقراطيه في صندوق انتخابات وتغييب باقي المنظومه الديمقراطيه فيه
إفتراء وتشويه للديمقراطيه الحقيقيه .

الخبير التربوي

يقولها وبملئ صوته مفاخراً 
أنا الخبير التربوي . 
رغم ان مبادئ التربيه عند باب بيته 
وئدت  وتقطعت أوصالها .
وفي عقر داره بكت وابكت من حولها 
بل نزفت دماً حتى أغمي عليها 
من هول ما رأت .
تبرأت منه ومن أفعاله وأنسلت هاربه
خوفاً من ان يطالها مزيداً من الأذى .
تطلعت حولها وفي عينيها املاً في من 
يُعيد إليها بريقها . 
ولكن هيهات ان تجد ذلك
مبادئ التربيه أمست عند دعاتها 
مجرد شعارات  يتباهون بها 
وعند المحك هم اول من يغتالونها .