الأربعاء، 22 أكتوبر 2014

الثقافه المنتجه للتخلف

الانظمه التي نشأت في المنطقه خلال عقود القرن العشرين ارتكبت جريمه كبرى
لانها لم تتوجه لضرب الثقافه المنتجه للتخلف فكانت النتيجه الارهاب والحط
من شأن المرأه والاستبداد والظلم وإقصاء وتهميش الاخر وهذا الأنفلات
الطائفي الغرائزي .
هذه الانظمه تعاملت مع الثقافه المنتجه للتخلف بأنتقائيه وانتهازيه وبما يعزز
مكانة الحاكم الفرد والحفاظ على مصالح انظمه قامت على اسس اقصائيه
تشدقت بشعارات براقه أصمت الأذان من اجل تخدير القطيع وتغييب الوعي .
إن ارادت المنطقه المهترئه الخروج من نفقها المظلم ومعانقة الحياه لابد من
التوجه لمصادر الأعاقه والاشاره إليه بشجاعه ووضوح ودون مواربه من اجل
لجمها وتقليم اظافرها وهي تكمن في ثقافه تستند غالبيتها لتفسيرات دينيه
متزمته ومتخلفه ولاصله لها بالعصر الحديث .

الجمعة، 10 أكتوبر 2014

قطبي القاعده في اليمن

علي عبدالله صالح وعلي محسن الاحمر هما قطبي القاعده في اليمن في حقيقة الامر ويعزفان
على وتر الارهاب من اجل ابتزاز الاقليم والعالم لكي تتدفق المساعدات العسكريه والماليه بحجة
محاربته رغم ان معظم هذه المساعدات توظف من اجل خدمة المصالح الضيقه لكل منهما .
بعد ان ادى دوره بأتقان وصفق له القطيع كثيراً ونصبوه هو وحميد الاحمر ابطالاً وحماة للثوره
التي ركبوا موجتها من اجل تجييرها لخدمة مصالحهم الضيقه فر من صنعاء هارباً بعد الثوره
المضاده للحوثيين واجتياحهم لصنعاء وتحالفهم مع القطب الاخر للقاعده والذي لم يترجل عن
سدة الحكم الا شكلياً ولازال ممسكاً بكل خيوط اللعبه .
صراع وصراع مضاد بين مراكز القوى والنفوذ على كيفية تقسيم الكعكه وتوزيع المغانم
والنفوذ  يأخذ عناوين ثوريه براقه من اجل التدليس على القطيع الذي ينخرط دائماً وبغباء
منقطع النظير في صراعات عبثيه لاتخصه بل تحمله المزيد من الاعباء والكوارث وتزداد 
اوضاعه بؤساً وتهميشاً عقب كل دورة صراع ينخرط فيها دون مشروع وهدف محدد 
وواضح .