الأربعاء، 10 يونيو 2015

حجم الجرائم التي ارتكبها الحوثيين في حق اليمن واليمنيين يفوق بكثير
حجم الجرائم التي ارتكبتها شقيقتهم القاعده أقصد القاعده الأصليه
وليست القاعده التي جلبها عفاش بالتعاون والتنسيق مع حلفائه السابقين
 ولحسابات اقليميه ودوليه أدرجت القاعده في قائمة الأرهاب
ولم يُدرج اشقائهم الحوثيين ومن على شاكلتهم في هذه القائمه .
من مصلحة كل مراكز القوى والنفوذ وليس الحوثي وعفاش فقط ان 
تقتصر المقاومه على طيف واحد من الاطياف حتى يِصبغ عليه صفة الارهاب
ويسهل حصره في الزاويه ومن ثم ضربه .
لذا ينبغي ان ينخرط في المقاومه كل الاطياف من اقصى اليمين الى اقصى 
اليسار لكي لا ينتهي بها المطاف الى المأل الذي تريده هذه المراكز والقوى .
القضيه قضيه انسانيه سياسيه وليست قضيه دينيه كما يريدها هؤلا لذا
ينبغي ان لاترفع المقاومه أي شعارات دينيه لان هذه الشعارات مكانها الوحيد
هو المسجد وخروجها منه يفتح باباً واسعاً للشيطان ليحرف المقاومه عن 
مسارها الصحيح ويعبث بما تبقى من قيم جميله .
مجرد امنيات لان ثقافة الغوغاء والخرفنه هي السائده ويمكن قيادتها نحو الفخ
المعد لها بكل سهوله .

الأحد، 7 يونيو 2015

مأسي متحركه

أين ما ذهبت تصفع وجهك عاصفه من المأسي المتحركه
فالجوع والحرمان والبؤس والقله والفاقه هي من الوجبات
الرئيسيه على مائدة غالبية من يعيشون على هذه الأرض
المنكوبه بأبنائها الذين كانوا ولازالوا قساة عليها اكثر وبمراحل 
من قسوة الغرباء عليها .

الجمعة، 5 يونيو 2015

 متى سيفهمون ان لكرامة البشر وجعآ لا تعرفها ايدلوجياتهم العفنه ؟؟؟
كل الأيدلوجيات سواءً كانت دينيه اوقوميه او يساريه او حتى تتدثر بالوطنيه
زوراً وبهتاناً والتي جعلت من الأنسان عبداً لها ولنصوصها وشعاراتها الزائفه
حتى لوكان ذلك على حساب كرامته وحقوقه الأنسانيه .
رمضان عد ادراجك أخطأت العنوان
ضاقت مساحة الفرح واتسعت مساحة الأحزان
في بلد ينتشي على وقع معزوفة الحكمه والايمان
رغم انها مجرد طبل اجوف يُقرع ليرقص على وقعها القطعان
لو كانوا يملكون ذرةً منها لتنازلوا لبعضهم حتى لايعبث في ساحتهم الحيتان
لو كانوا يملكون ذرةً منها لكان واقعهم مفعماً بالحياه بالعلم والبنيان
ولما تربعوا قمة العالم في التخلف و البؤس والحرمان .