الجمعة، 30 يناير 2015

لن تتنفس المنطقه المهترئه الصعداء  إلا اذا سقط النظامان الدينيان في كل من
السعوديه وايران وحل محلهما نظامان مدنيان محوره الانسان بغض النظر عن
خلفيته .
لن يتحقق ذلك بسهوله وبين ليلةً وضحاها فهناك شبكه من المصالح تربط هذان
النظامان بالدول الكبرى التي تعزف على وتر الاختلاف بين هذين النظامين من
اجل الحفاظ على مصالحها  يُضاف الى ذلك الغباء المتسيد الذي تراكم على مدى 
قرون  والمستحوذ على كل المنابر هو المهيمن وله القول الفصل حتى في 
سفاسف الامور .

الأربعاء، 28 يناير 2015

خدمات متبادله

كل الاحزاب والجماعات ذات اليافطات الدينيه المذهبيه بشقيها السني والشيعي
وكذلك الانظمه الاستبداديه بمختلف توجهاتها ومشاربها القائمه على اسس إقصائيه
في المنطقه المهترئه تقدم خدمات جليله لأسرائيل رغم تبني بعضها للمقاوله
والزعيق والصراخ ضدها ليل نهار . فقط يتم رفع كم هائل من الشعارات البراقه
من اجل تجييش الغباء المتسيد في الشارع عندما تجد هذه الانظه والاحزاب 
والجماعات نفسها مفلسه ومحشوره في الزاويه وليس لديها ماتقدمه للوطن والمستقبل
بإيقاعاته المتسارعه فتثير مثل هذه الزوبعات مع اسرائيل من اجل ذر الرماد على العيون
وإشغال المواطن المغلوب على امره بمصارعة طواحين الهواء حتى لايفكر ببؤسه
وتخلفه وواقعه القبيح وبالظلم الواقع عليه .
لن يتم القضاء على اسرائيل ورميها في البحر ولا اسرائيل من مصلحتها القضاء على مثل 
هاكذا انظمه واحزاب وجماعات لانهم جميعاً في العمق وخلف الكواليس بعيداً عن
الشعارات والعواطف والأنفعالات الهوجاء يقدمون خدمات جليله لبعضهم البعض .

السبت، 24 يناير 2015

الحوثيه والقاعده وجهان لعمله واحده

جماعه مليشاويه متطرفه مشدوده الى الماضي ليس لها رؤيه للمستقبل 
بإيقاعاته المتسارعه بختصار هي لاتختلف كثيراً عن جماعة القاعده .
خلف الكواليس ليس لديها ادنى مشكله مع امريكا ولاحتى مع اسرائيل
هي فقط تستخدم زعيقها وخطابها الشعبوي من اجل تجييش الغباء 
المتسيد في الشارع والذي تراكم على مدى عقووود في البيت والمدرسه
والجامع وحتى في الخطاب الاعلامي .
الحوثيين نسخه من الوهابيه ولكن بنكهه ايرانيه وكما خرجت القاعده
من عباءة حزب الاصلاح خرج الحوثيين من عباءة الاحزاب الزيديه 
مثل الحق واتحاد القوى الشعبيه وعلى هذه الاحزاب ان تحدد موقفاً
واضحاً من روثها وذيولها المتطرفه .
القاعده والحوثيه جماعتان تتغذيان من تأجيج النزعات الطائفيه
وبدون هذه النزعات تنطفئان وتموتان . وسقوط مثقفين ونفخهم
في كير الطائفيه هو نتاج للمال السياسي والطائفي الذي خرج
ويخرج من جيب السيد والشيخ والفندم هروباً من استحقاقات 
تنفيذ الأقلمه وبناء دولة الانسان دولة المواطنه والقانون .

الخميس، 22 يناير 2015

الثقافه المهيمنه والثقافه التابعه

في اليمن هناك ثقافتان .
ثقافه قائمه على الهيمنه والاستحواذ والعنجهيه الفارغه تعودت تحكم ولاتُحكم
والثروه والسلطه حق من حقوقها لايجوز ولايحق لباقي اليمنيين التشارك
معها في ذلك .
الثقافه الاخرى ثقافه تابعه خانعه وبسبب سلبيتها ظلت دائماً تدفع فاتورة مغامرات
وحماقات الثقافه المهيمنه .
لا يوجد حتى الان قوى رشيده وإصطفاف واسع يقف بصلابه في وجه هذا العبث
وهذا الحمق والأجرام الذي انهك وأستنزف الانسان والارض وعطل التنميه وفتح
الباب على الغارب للتدخلات الخارجيه .
وحتى هذا الاصطفاف الواسع بحاجه الى شعور جماعي وفي اليمن ليست هناك
جماعه بل جماعات  وليس هناك شعب بل شعوب .