الأحد، 8 ديسمبر 2013

خرررراف المعبد المدنس

خراف المعبد المدنس لايزرعون زهوراً وورود 
هم لا يزرعون سوى النعوش هذا ديدنهم سواءً
يمموا وجوههم صوب هذا او ذاك او ركبوا 
موجة الثورات او حتى ادعوا الحداثه .
ومن يُفاضل ويميز بين هؤلا بدعوى ان بعضاً
منهم افضل من الاخر واهم لم يصحوابعد من 
سباته الطويل .
يكفي تقليب اوراقهم الصفراء وقرأتها بتمعن 
وعقلانيه وموضوعيه بعيداً عن العواطف والأنفعالات 
الهوجاء لتفوح منها رائحة عفونه تُزكم الأنوف 
أعتلفوها واجتروها منذ اجيال فترسخت في الأذهان
واصبحت مجرد أذرع لشياطين تستند الى مال مدنس
وفكر ضال وتمتد كالأخطبوط ناشره الخراب والدمار
والفتن ونتيجه لذلك تربعت اليمن قمة العالم في التخلف
والجهل والظلم والفقر والفساد ولا يُنافسها على هذه
القمه إلا الدول الأكثر تخلفاً وجهلاً وفساداً .


خررررراف ونعاااااج

هؤلا هم الماضي البغيض والحاضر البائس والمستقبل القاتم الذي ينتظر مجتمع يعج بخررررراف ونعااااج يسبحون بحمدهم ليل نهار بل ويصابون بالسعار ويعضون بأفواههم الملوثه كل من يتعرض بالنقد لألهتهم التي يقدسونها ويعبدونها من دون الله سبحانه وتعالى ثم تجدهم بعد ذلك يئنون يتوجعون يبكون على الاطلال ويلعنون واقعاً هم ساهموا في صياغته بغبائهم الفاحش وتبعيتهم المقيته . 




السبت، 12 أكتوبر 2013

هوس مرضي واعمى

رغم انخراط الكثير منهم في الحزبيه ومنذ عقود طويله ورغم ان مؤسسي 
ومفكري ومنظري الاحزاب جلهم من تعز إلا ان تعز لم تستفيد منهم شيئاً على
صعيد الواقع .
الكثير من ابناء تعز مهوسون بالحزبيه والاحزاب بل انهم ينظرون الى احزابهم
 كما كانت الشعوب القديمه تنظر الى الهتها وكما كانت تلك الشعوب تتقرب الى
 الهتها بالذبائح والقرابين هم يتقربون الى احزابهم بالمناكفات والمماحكات 
الحزبيه الضيقه والسخيفه وهدر واستنزاف الطاقات والمقدرات في غير مكانها
الصحيح والتشدق بشعارات براقه بعيده كل البعد عن واقعهم البائس وحتى 
مراكز القوى والنفوذ أستغلت هذا الهوس الاعمى وعزفت عليه بذكاء من اجل 
تحقيق اهدافهاوالحفاظ على مصالحها الضيقه .
هوس حزبي اعمى وبيئه خصبه بالمناكفات والمماحكات الضيقه وسوق
 رائجه لشعارات براقه اعتلفت لعقووووود دون فائده .
قبل فتره وفي احدى القنوات الفضائيه كان هناك اثنان من ابناء تعز يتلاسنان
احدهما يدافع بأستماته عن حزب الاصلاح الذي يتحكم بمفاصله بني الاحمر
والاخر يدافع بأستماته عن انصار الله الذراع السياسي للحوثيين وكم تمنيت
 لو كانوا يدافعوا بنفس الحراره ونفس الأستماته عن تعز وقضيتها وهي قضيه
 مرتبطه عضوياً بالقضيه الوطنيه لذا اهملتها الاحزاب واجنداتها الضيقه 
ولو كان ابناء تعز اهتموا بها منذ بداية نضالهم الطويل بدلاً من الترهات التي
 انغمسوا بها لكان وجه اليمن مشرقاً وخالياً من الندوب والخدوش ولكنهم 
تاهوا وخاضوا حتى في مشاكل بلاد الواق واق وتركوا مشاكلهم عالقه منذ
 قرابة المئة عام .
هم اعتادوا هذا الدور بل استساغوه وحتى الاخرين لا ينظرون اليهم إلا من خلال
وفي إطار هذا الدور رغم ان الانسان المكبل بكل انواع القيود الغارق حتى اخمص
قدميه في الوحل لا يستطيع تحرير نمله كيف عندما يتعلق الأمر بوطن ؟؟ 
مالم يُبادر اولاً ويعمل على تحرير نفسه وانتشالها من الوحل والا سيظل يتمرغ
في الوحل هو والوطن لعقود قادمه بل وسيزداد الوضع بؤساً وقتامه وهذا ماحصل
 وفي محطات كثيره بسبب اللهث خلف شعارات فارغه والقفز على الواقع 
وحقائق التاريخ .

الثلاثاء، 1 أكتوبر 2013

لم تُغادرنا الامامه

لم تغادرنا الامامه يوماً كي تعود .
 ظلت ممارساتها تُلقي بظلالها الكئيبه تحت عناوين ويافطات مختلفه .
في عهد الائمه لاصوت يعلو فوق صوت الأمام حتى قبائل شمال الشمال التي كانت
 تشكل العمود الفقري لحكم الائمه وغالباً ماكانت تُسلط على مناطق كفار التأويل من
اجل السلب والنهب والعيث فسادا كانت تعمل للأئمه الف حساب ولكن بعد احداث سبتمبر
 عام 1962م انتقلت السلطه الى يد رموز هذه القبائل وبالذات بعد انقلاب نوفمبر عام 1967م .
ذاقت هذه القبائل حلاوة الحكم المباشر والاستحواذ على السلطه والثروه دون إمام يحول
بينها وبين ذلك بل وبرز منها ألف إمام وإمام جميعهم كان ديدنهم كالعاده السلب والنهب
 ودأبوا على إجهاض كل المشاريع الوطنيه وهذا  أفسح المجال للزيديه الدينيه ممثله
بالحوثيين للظهور على المسرح من جديد .
ورغم الصراعات التي تنشب على كيفية تقسيم الكعكه وتوزيع المغانم والنفوذ إلا انه لاتوجد
خلافات عميقه بينهم وبين الزيديه الدينيه وواهم من يظن ذلك .
 ورغم توجس بعضهم منها إلا انهم في نهاية المطاف يتحلقون جميعاً حول مفهوم ترسخ
 في أذهانهم لأسباب دينيه طائفيه مناطقيه  هذا المفهوم ينص على ان السلطه والثروه حق
 من حقوقهم لايجوز ان تخرج من نطاقهم الجغرافي  ولايحق للأخرين مشاركتهم ذلك تحت
سقف المواطنه . 

الاثنين، 17 يونيو 2013

مأساه

من طول المكوث بين اربعة جدران تدفعك الرغبه الجامحه
 للخروج .
ولكن اين ما توجهت تصفع ناظريك شوارع مليئه بالحفر 
والمطبات تكسوها ادران البشر .
حتى وأن بدا فيها لمسة جمال غالباً ما يطالها يد العبث
التي أدمن عليها كثيرون . 
تصدمك مشاهد بائسه يتفتت من هولها الصخر .
امرأه مهترئة الدثار تبحث عن مايسد الرمق بين اكوام
 مبعثره هنا وهناك تعصف فيها الرياح فتتطاير لتحلق 
في سماء مدينه أنهكها الضمأ والضنك .
 وجوه متجهمه شاحبه . 
افواه منتفخه يسيل من بين شدقيها  سائلاً اخضر .
عيون جاحضه تائهة النظرات تُُحدق في اللاشيئ .
اشباح كأنها أتت من عصور ماقبل التاريخ لا يربطها بعالم
اليوم سوى الاسلحه التي يمتشقونها .
يتعبدون في محراب الشيطان . 
يسبحون يسجدون لمسوخ يقدمون لهم القرابين دماً 
ودموع وأهات .
الجهل والفقر والظلم والقتل المجاني وكل العاهات التي
يشمئز منها ذوي الفطره السليمه هي الحاضر الدائم في
يوميات وطن يتربع في كل زاويه من زواياه مسجداً يعلو فيه
التشنج والصراخ بأسم إله يعزفون على اوتاره ليل نهار .
يخوضون في سفاسف الامور ويغضون الطرف عن عظائمها 
ورغم قبح مايصدر عنهم إلا انه يلقى أذاناً صاغيه وصدى لدى
الغالبيه ممن يعشقون التفسيرات والحلول السطحيه الترقيعيه
لواقع بائس يعفيهم عناء البحث والغوص في أعماق الأرث 
الذي يُحاط بهاله من القداسه رغم ان اهواء ونزوات وبصمات 
بشر عاشوا زمن غير زمانهم واضحه للعيان ولا يحتاج الى
جهد كبير من اجل اكتشاف ذلك ولكن الساطور المشهر والمسلط
فوق الرقاب بالاضافه الى قولبة العقل منذ نعومة الاظفار على
الحفظ والتلقين وترديد مايملى دون أدنى تحليل او تمحيص
جعلهم ينساقون كانعاج تُساق الى المسلخ . 
لذا تاهوا وغرقوا في مشاكل لاحصر لها تجاوزتها الكثير
من الشعوب عندما أمتلكت زمام امرها وأحتكمت الى 
العقل والمنطق .

الجمعة، 24 مايو 2013

يافطات مختلفه ولكن الهدف والمضمون واحد

علي صالح وبني الاحمر والحوثيين يشكلون فريقاً واحداً .
تعددت الوجوه والشعارات واليافطات ولكن الهدف والمضمون واحد .
 بعضهم التحق بالثوره ليسرقها كما فعل ابائهم واجدادهم مع ثورة سبتمبر عام 1962م
والبعض الاخر ظل خارجها ليُزهق ماتبقى منها .
واهم من يظن ان هناك خلافات عميقه بينهم هؤلا القوم مهما اختلفوا وتصارعوا على
كيفية تقسيم الكعكه وتوزيع المغانم والنفوذ في اعماقهم تكمن في اذهانهم ثقافه ترسخت
منذ اجيال مضمونها ان السلطه والثروه حق من حقوقهم لايجوز ولايحق ان يُشاركهم ذلك
غالبية اليمنيين تحت سقف المواطنه .
ثقافه لم تتمكن حتى الثورات من زحزحتها عن اذهانهم قيد أنمله وبسببها لم ينخرطوا
في أي مشروع وطني إلا من اجل الأنقضاض عليه وحرفه عن مساره الصحيح
والعمل على تجييره من اجل تحقيق وخدمة مصالحهم الضيقه بل ويديرون خلافاتهم
وصراعاتهم بذكاء بحيث يحتفضون في نهاية المطاف على هيمنتهم واستحواذهم
وبقية المناطق تخرج دائماً بخفي حنين ليس لها دور سوى دفع الفواتير الباهضه
واعتلاف الشعارات البراقه الزائفه واللهث خلف هذا وذاك .

الاثنين، 1 أبريل 2013

معضلة تعز



 عبدالغني مطهر تاجر من تعز كون تجارته من عرق جبينه في الغربه .
 شارك بفاعليه في ثورة سبتمبر عام ١٩٦٢م وصرف عليها من جيبه الخاص
 في حين كان عبدالله الاحمر وسنان ابولحوم وغيرهم من الملتحقين بالثوره
مشغولون بنهب ممتلكات الامام ويتحينون الفرصه المناسبه للانقضاض عليها
وتجييرها من اجل خدمة مصالح ضيقه وتسنى ذلك اما عبدالغني مطهر فكان مصيره
 التغييب عن المشهد ومن الذاكره والتاريخ وكذلك السجن والنفي والافلاس .
وشارك وهادن بعضاً من ابناء تعز مراكز القوى التي قبرت اهداف ثورة سبتمبر عام 1962م
وحرفتها عن مسارها الصحيح تحت ضغط ثقافة التبعيه الضاربه اطنابها وغطاء الشعارات
الزائفه والمماحكات الضيقه وعندما استفاق بعضهم  من غبائه كان الوقت قد فات بل ان
بعضهم أغتيل على يد نفس القوى التي تحالف معها عندما حاول فقط ان يعبر عن مدى الظلم
والتهميش الذي تعانيه تعز .
تعامل ابناء تعز مع الثورات بمنطق الاتباع والشقاة لا بمنطق الثائر الممتلك لزمام امره
فتجدهم يتقدمون الصفوف عند دفع الفواتير ويتوارون عن المشهد عند المطالبه بالاستحقاقات
 وقد ترسخ هذا الدور في اذهانهم وحتى الاخرين لاينظرون إليهم إلا من خلال وفي إطار هذا الدور .
 وخلال معمعة مايسمى بالثورات تجد الجميع يتحدثون عن تعز وادوارها وبطولاتها وكأن
الحديث عن الثوره لامعنى له دون ذكر تعز لانهم يحتاجون لتعز وابنائها كوقود وحطب وكشقاة
 فقط وبعد الانتهاء من ذلك على تعز ان تعود الى الزريبه خانعه خاضعه يُلاحقها الظلم والتهميش
ومن يرفض ذلك ويطالب بحقوق تعز المهدوره منذ مئة عام يتهم بالمناطقيه والعنصريه رغم ان تعز
تئن وتتوجع من هذه النعرات المقيته التي تمارس ضدها على الارض وبأمكانيات دوله .
تعز الى الان لم تُضحي من اجل نفسها لانها حلقت عالياً في السماء هروباً من مواجهة إستحقاقات
واقعها البائس وانخرطت في صراعات عبثيه تحت غطاء شعارات فضفاضه كانت خلالها مجرد وقود
وحطب ظلت مشتعله الى ان صارت رماداً فكان مصيره كالعاده الكب والاهمال .
تبنت كل القضايا حتى قضايا بلاد الواق واق وهربت من مواجهة  استحقاقات قضيتها لذا عليها
 تغيير أليات النضال العقيمه والتي لم تُفضي الى أي نتيجه والتحرر من عقدة  " خينا شقولوا "
 وذلك بنفض الغبار عن قضيتها التاريخيه والالتفاف حولها وتكريس كل الجهود من اجل تصعيدها
الى أعلى المستويات وهذه هي ثورتها الحقيقيه التي ستنتشلها من الوحل ومن ذيل القائمه في كل
شيئ حتى في المواطنه والا ستظل تلهث خلف سراب .

الخميس، 28 فبراير 2013

سياسة فرق تسد

مايطفو على السطح من ممارسات وظواهر لم نكن تعرفها سابقاً وموجهه تحديداً
ضد ابناء تعز  " من عمال وموظفين وحرفيين وحتى رجال اعمال "
في الجنوب والشرق والغرب وحتى الشمال تقوم بالتعبئه المناطقيه وزرع الكراهيه 
ورسمهم بأذهان البسطاء والأميين بأنهم السبب الرئيس في نكبات مناطقهم 
وسلب حقوقهم التي مارستها ومازالت قوى التحريض والهيمنه والاستحواذ .
ان مايمارس ضد تعز واهلها هو نوع من عقاب متعدد على انحيازها للتغيير 
وحضورهاالقوي في المعادله الوطنيه شمالاً وجنوباً .
قوى الهيمنه والأستحواذ التاريخيه دأبت على تطبيق سياسة فرق تسد الاستعماريه 
ليس من اليوم بل منذ عقوود لكي تظل هي المتسيده وممسكه بكل مفاصل القرار
وبكل خيوط اللعبه وللأسف ينساق الكثير خلف هذه السياسه المغرضه حتى ممن 
يُشاطرون تعز نفس المعاناه .
تعز ملح الأرض كما وصفها الدكتور ابوبكر السقاف وبحكم انتشار ابنائها الواسع 
وانفتاحها على الجميع  ليس من مصلحتها ان تنساق خلف هذه السياسه المغرضه 
لذا نجد ان معظم هذه الممارسات والظواهر والتي لم نكن نعرفها مسبقاً توجه ضدها .
ينبغي ان يعي الجميع انهم في سله واحده ولن ينتزعوا حقوقهم السياسيه والانسانيه 
مالم يرتفعوا لى مستوى التحديات الجسيمه التي تواجههم ويكونوا يداً واحده .
اما اذا ظلوا هاكذا مشتتين وينساقون خلف الترهات التي تبثها قوى الهيمنه والأستحواذ
ويستأسدون على بعضهم البعض ويتركون من سبب لهم كل هذه المعاناه وكل هذا الألم 
يسرح ويمرح بل ويضحك ملئ شدقيه ويقهقه عالياً وهو يرى هذا الغباء المستفحل 
وسلوك القطيع الذي تمكن منهم والذي جعل هذه القوى تسوقهم وبكل سهوله للعمل 
ضد مصالحهم .
سياسة فرق تسد التي تتبعها قوى الهيمنه والأستحواذ جعلت ابناء الحديده
 يهتفون  ضد تعز  " ياتعزي بوك بوك امحديده  مش حق ابوك " ،  " ارحلوا ياحجاريه " 
على نغمة عفاش  خلال احداث فبراير عام ٢٠١١م   " ارحلوا يابراغله "رغم انهم هم
من بنوها بعرقهم ودموعهم ولم يحلوا عليها ناهبين متفيدين .