السبت، 4 أبريل 2015

ينبغي ان لاتدير من تسمي نفسها بالقوى الوطنيه ظهرها للمقاومه
المتصديه لحرب صالح والحوثي بحجة مناهضتها للحرب وانخراط
قوى في صفوفها بدافع طائفي عليها مد المقاومه بخطاب وسلوك
وطني يحولان دون انحرافها الى حيث تهوى قوى اقليميه ومحليه .
عليهم وضع النقاط على الحروف وكفى سلبيه وتحليق بعيداً عن
الواقع والتغني بشعارات لاتوجد الا في عالمهم الافتراضي هذا إن
ارادوا حياه انسانيه تليق بأجيالهم القادمه والا فليخرسوا وليظلوا
يتمرغوا في وحلهم يعتلفون شعاراتهم الفارغه لعقوووود قادمه .

الأربعاء، 1 أبريل 2015

الانسان هو الغايه

الانسان هو الغايه .
اي مذهب او نظرية او ثورة او ديانه تعتقد انها لن تتحقق الا بإزهاق روح انسان بريء
 او علی حساب حرية أو كرامة رجل او امراة او طفل ساكفر بها وبمنظريها وبانبيائها
حتی ولو خرقوا السماء بمعجزاتهم.
اكفر بكل مبدأ يعتقد انه لن يتحقق الا بقتل شخص او استعباد امرأة او تضليل طفل.
الانسان غاية الغايات ولا يمكن ان يكون وسيلة لاي هدف او حلم  وكل إنسان علی هذه
 الأرض له قيمته ولا يمكن ان تصبح حياته قربانا لسعادة او حياة إنسان آخر.
ان السرطان الاخطر الذي نواجهه نحن البشر هم اولئك  المتألهون الذين يعتقدون انهم
 يمتلكون ارواح البشر ويستطيعون تقديمها قرباناً رخيصاً لانانيتهم وامراضهم الدفينه.
انبياء القتل والعبودية كثيرون وما ينقصنا هم أنبياء الإنسانية.
النظام القبلي العسكري تحالف لعقووووود مع السعوديه من اجل ضمان مصالحه
الضيقه وباع كل شيئ  الارض ، العرض ، الكرامه من اجل ضمان استمرار هذه المصالح .
عندما اختلفوا على كيفية تقسيم الكعكه وتوزيع المغانم والنفوذ فيما بينهم تحالف
جناح منه مع السلاله والمذهب  " الحوثيين "  وغيروا بوصلتهم في إتجاه ايران من
اجل ضمان مصالحهم وإبتزاز السعوديه والخليج .
السعوديه ليس من مصلحتها إجتثاث معضلة اليمن المزمنه وليس من المستبعد
ان تعيد انتاج نفس النظام الذي طعنها في الظهر كل شيئ وارد لان المصالح تلعب
دوراً كبيراً وتحرير الانسان المستمتع بعبوديته ليس من ضمن اولوياتهم .

معضلة اليمن المزمنه

ليس من مصلحة السعوديه وغيرها إجتثاث معضلة اليمن المزمنه ولن تجد
 افضل من استغلال المركز المنتج لمعضلة اليمن المزمنه من اجل الحفاظ على
 مصالحها وحراسة التخلف في باحتها الخلفيه ووئد اي تغيير حقيقي .
في ستينات القرن العشرين دعمت السعوديه الائمه ولم يهداء لها بال حتى
ضمنت انتقال السلطه الى يد القبيله والمحاصصه والتقاسم مع الملكيين
في اتفاقية عام 1970م التي تمت تحت رعايتها ومن اجل السلطه والمال
وكسب ود السعوديه تسنن بعضهم على النهج الوهابي لذا خلافاتها مع هذا
المركز مرحليه وليست دائمه فهي لاتثق بأحد سواهم مهما وجهوا لها من
طعنات وحتى ايران لن تجد افضل منهم من اجل مد جسور مشروعها
 الطائفي المقيت .
حركات واحزاب المقاوله من اسلاميه وغيرها والانظمه المستبده الفاشله
التي تقتات وتعتاش على المقاوله وتستمد سبل بقائها واستمرارها من
المتاجره والمزايده بهذه اليافطه صارت مقاولتها مكشوفه ومفضوحه
وليست سوى هروب من مواجهة إستحقاقات الداخل ولا يلهث خلفها 
سوى تجار الشعارات والمنفصلون عن الواقع ومن لديهم هوس مرضي
بالشعارات . 
فالمقاومه وإقصاء وتهميش الاخر المختلف معك طائفياً ، ثقافياً وحتى 
دينياً خطان متوازيان لا يلتقيان ابداً . فالمقاومه لكي تثمر تحتاج الى
ٱنسان سوي يمتلك زمام امره وليس الى انسان تابع محبط لايملك
حتى حق المواطنه .

اعداء انفسهم

اليمن امرها ليس بيدها ومنتهكة السياده ليس من اليوم بل منذ عقوووووود خلت وليس 
لها اعداء سوى ابنائها .
*  عندما يرفضون التنازل لبعضهم البعض من اجل تكوين دوله مدنيه فيدراليه ذات شراكه
حقيقيه في السلطه والثروه ولكن لديهم الاستعداد للتنازل للخارج وحتى للشيطان من
اجل الحفاظ على مصالح ضيقه تضر بمصالح عموم الوطن .
*  عندما لم يتم بناء جيشاً وطنياً على اسس منهجيه يمثل اليمن برمته وبكل اطيافه
وتم بناء جيشاً مناطقياً طائفياً فئوياً حزبياً عائلياً تابعاً لهذا وذاك تحالف جناح منه
مع المليشيات وفتح لها الابواب على الغارب ولم يوجه سلاحه الا الى صدور المسالمين
وتعامل مع اليمنيين في بعض المناطق كجيش احتلال وغزو .
وبسبب هذه العقليه المقيته المدمره التي تعامل بها اليمنيين مع انفسهم وبلدهم كانت
اليمن ولازالت مقبره لأحلام اليمنيين حتى البسيطه منها ولم تكن يوماً مقبره للغزاه هذه 
اكذوبه جرى تسويقها وترويجها من اجل استقطاب المزيد من القطيع الى دائرة المتاهه
والدمار فرددها الجميع كالببغاوات دون ادنى تفكير .