الخميس، 21 أكتوبر 2010

إلجاء الى الله ثم الى ذاتك

ألوذ بظله اذا عبست في وجهي الايام
وألفيت نفسي وحيده تتقاذفها الامواج
حين تُحاصرني الهموم ويُظلل السواد حياتي
أجد ابوابه مشرعةًَ في حين يوصد الجميع ابوابهم .
حين أقع في مأزق
حين تميل الدنيا بي وتتعثر خطواتي 
لا أجد سواه في حين ينفض الجميع من حولي
يشمتون يتشفون ولكن فيض حبه يُبقيني
صامده واقفه تأبى الانكسار امام اعتى الرياح .
في وحدتي هو نعم الرفيق . نعم الصديق 
لا تتوقع منه غدراَ او كلاماً يجرح المشاعر 
اوتهديداَ برفع عصى الارهاب إن تكلمت وعبرت عن
مايجيش في صدرك ولم يتفق ذلك 
مع قوالبهم الجامده .
تُناجيه دائماً 
تُسهب معه في الكلام
لا يغضب لا يتضايق
من ثرثرتك او زلاتك .
لا تدق باباَ غير بابه
ولا تسند ظهرك على جدار مائل مليئ
بالشقوق قد ينهار فجاءه وتجد نفسك
وحيداَ بين الركام .
إلجاء الى الله ثم الى ذاتك لا تستهن بها
ارفع من شأنها دائماَ مهما حاول الأخرون
الحط منها وستجد هناك في أعماقك مكامن
قوه وصلابه انت لم تكن تعيرها بالاًَ .

              



هناك تعليقان (2):

  1. طالما أن الله خلقنا أن نثرثر فلابد منه أن يتحمل ثرثرتنا

    ردحذف
  2. جميل ماكتبته اختي الغاليه ومدونه رائعه

    ردحذف