الأربعاء، 19 سبتمبر 2012

تعز منكوبه بأبنائها

صحيح الهجمه شرسه على تعز وحجم التكالب والحقد عليها كبير 
ولكن لم تنكب محافظه بأبنائها كما نكبت تعز وهذه النكبه ليست وليدة
اللحظه بل هي منذ عقووووود هذه هي الحقيقه وهي لم تأتي من فراغ
بل من واقع يصفعنا كل يوم بحقائقه المره .
لو كانوا وضعوا قضيتهم ومعاناتهم نصب اعينهم وكرسوا لها كل جهودهم 
التي اهدرت في مسارات غالباً ماكانوا يخرجون منها خائبين لما ذبحت 
تعز واحرقت وارتكب فيها سلسله من الجرائم يندى لها جبين أي ٱنسان
يملك ذره من ضمير ولما كتمت انفاسها بمعسكرات الحقد والغدر والفيد 
التي لا عمل لها سوى ممارسة القتل والسلب والنهب وتسهيل التهريب
وكل الاعمال الغير مشروعه ومعاملة السكان بأستعلاء وعنصريه 
ولما تراجعت الاوضاع في تعز على مختلف الصعد واصبحت فريسه
للعطش والجهل والفقر والمرض .
الجرح الجنوبي لقى اعترافاً وموضوع على طاولات الحوار والحوثيين
الذين ظهرت لهم قضيه فجاءه ودون سابق انذار رغم انهم جناح من اجنحة
مراكز القوى والنفوذ التي نكبت بها اليمن فرضوا انفسهم بالقوه وصفق
وانساق خلف اكبر كذبه تم الترويج لها الكثير في مجتمع يحترم الاعفاط 
ويسحق الضعفاء حتى لو كان الحق والصواب  الى جانبهم .
لذا اصحاب الجروح التي طال عليها الزمن مغيبين عن المشهد تماماً وسيظلون
مغيبين ان لم يتركوا سلبيتهم وخنوعهم وتبعيتهم ويتحركوا من اجل نفض
الغبار عن قضاياهم ولفت الانتباه الى معاناتهم ويعملوا على اقناع المحيط
الاقليمي والدولي ان مصالحهم مضمونه في وجود يمن مستقر خالي من
الظلم والتهميش وخالي من إستشراء الفساد الذي التهم كل الموارد 
والمساعدات فأنتشر الفقر وتمدد .
عليهم ان يعملوا كثيراً على قضاياهم ان ارادوا للفيدراليه ان ترى النور
وتصبح واقعاً ماثلاً للعيان يتنسم عبيره الجميع .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق