الثلاثاء، 1 أكتوبر 2013

لم تُغادرنا الامامه

لم تغادرنا الامامه يوماً كي تعود .
 ظلت ممارساتها تُلقي بظلالها الكئيبه تحت عناوين ويافطات مختلفه .
في عهد الائمه لاصوت يعلو فوق صوت الأمام حتى قبائل شمال الشمال التي كانت
 تشكل العمود الفقري لحكم الائمه وغالباً ماكانت تُسلط على مناطق كفار التأويل من
اجل السلب والنهب والعيث فسادا كانت تعمل للأئمه الف حساب ولكن بعد احداث سبتمبر
 عام 1962م انتقلت السلطه الى يد رموز هذه القبائل وبالذات بعد انقلاب نوفمبر عام 1967م .
ذاقت هذه القبائل حلاوة الحكم المباشر والاستحواذ على السلطه والثروه دون إمام يحول
بينها وبين ذلك بل وبرز منها ألف إمام وإمام جميعهم كان ديدنهم كالعاده السلب والنهب
 ودأبوا على إجهاض كل المشاريع الوطنيه وهذا  أفسح المجال للزيديه الدينيه ممثله
بالحوثيين للظهور على المسرح من جديد .
ورغم الصراعات التي تنشب على كيفية تقسيم الكعكه وتوزيع المغانم والنفوذ إلا انه لاتوجد
خلافات عميقه بينهم وبين الزيديه الدينيه وواهم من يظن ذلك .
 ورغم توجس بعضهم منها إلا انهم في نهاية المطاف يتحلقون جميعاً حول مفهوم ترسخ
 في أذهانهم لأسباب دينيه طائفيه مناطقيه  هذا المفهوم ينص على ان السلطه والثروه حق
 من حقوقهم لايجوز ان تخرج من نطاقهم الجغرافي  ولايحق للأخرين مشاركتهم ذلك تحت
سقف المواطنه . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق