الجمعة، 10 أكتوبر 2014

قطبي القاعده في اليمن

علي عبدالله صالح وعلي محسن الاحمر هما قطبي القاعده في اليمن في حقيقة الامر ويعزفان
على وتر الارهاب من اجل ابتزاز الاقليم والعالم لكي تتدفق المساعدات العسكريه والماليه بحجة
محاربته رغم ان معظم هذه المساعدات توظف من اجل خدمة المصالح الضيقه لكل منهما .
بعد ان ادى دوره بأتقان وصفق له القطيع كثيراً ونصبوه هو وحميد الاحمر ابطالاً وحماة للثوره
التي ركبوا موجتها من اجل تجييرها لخدمة مصالحهم الضيقه فر من صنعاء هارباً بعد الثوره
المضاده للحوثيين واجتياحهم لصنعاء وتحالفهم مع القطب الاخر للقاعده والذي لم يترجل عن
سدة الحكم الا شكلياً ولازال ممسكاً بكل خيوط اللعبه .
صراع وصراع مضاد بين مراكز القوى والنفوذ على كيفية تقسيم الكعكه وتوزيع المغانم
والنفوذ  يأخذ عناوين ثوريه براقه من اجل التدليس على القطيع الذي ينخرط دائماً وبغباء
منقطع النظير في صراعات عبثيه لاتخصه بل تحمله المزيد من الاعباء والكوارث وتزداد 
اوضاعه بؤساً وتهميشاً عقب كل دورة صراع ينخرط فيها دون مشروع وهدف محدد 
وواضح .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق