الجمعة، 30 يناير 2015

لن تتنفس المنطقه المهترئه الصعداء  إلا اذا سقط النظامان الدينيان في كل من
السعوديه وايران وحل محلهما نظامان مدنيان محوره الانسان بغض النظر عن
خلفيته .
لن يتحقق ذلك بسهوله وبين ليلةً وضحاها فهناك شبكه من المصالح تربط هذان
النظامان بالدول الكبرى التي تعزف على وتر الاختلاف بين هذين النظامين من
اجل الحفاظ على مصالحها  يُضاف الى ذلك الغباء المتسيد الذي تراكم على مدى 
قرون  والمستحوذ على كل المنابر هو المهيمن وله القول الفصل حتى في 
سفاسف الامور .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق