الأربعاء، 1 أبريل 2015

حركات واحزاب المقاوله من اسلاميه وغيرها والانظمه المستبده الفاشله
التي تقتات وتعتاش على المقاوله وتستمد سبل بقائها واستمرارها من
المتاجره والمزايده بهذه اليافطه صارت مقاولتها مكشوفه ومفضوحه
وليست سوى هروب من مواجهة إستحقاقات الداخل ولا يلهث خلفها 
سوى تجار الشعارات والمنفصلون عن الواقع ومن لديهم هوس مرضي
بالشعارات . 
فالمقاومه وإقصاء وتهميش الاخر المختلف معك طائفياً ، ثقافياً وحتى 
دينياً خطان متوازيان لا يلتقيان ابداً . فالمقاومه لكي تثمر تحتاج الى
ٱنسان سوي يمتلك زمام امره وليس الى انسان تابع محبط لايملك
حتى حق المواطنه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق