السبت، 18 فبراير 2017

الخرافات الدينيه تقول ان الله وهب ارض كنعان لأبراهيم ونسله من إسحاق
وميزهم وفضلهم على باقي الشعوب . فأذا كان الله يميز بين الشعوب ويفضل
بعضها على بعض فهو إله عنصري إقصائي لا يختلف عن المتأبطين به .
نجد ان التوراه ذكرت الكنعانيين والاراميين واليبوسيين والفلسطنيين
وغيرهم اكثر من مره أي ان هذه الارض كانت مسكونه قبل ان يهبها الله لهم
 كما يدعون واسرائيل قامت على اساس هذا الوهم الديني حيث قدم الى
فلسطين اعراق متعدده من شتى بقاع الارض يجمعهم الدين اليهودي وتم
طرد سكان الارض الأصليين .
اما في القرأن هناك الكثير من الأيات مدحت التوراه وموسى واتباعه وتم
 الأشاره الى هذا الوهم الديني وذكر لفظ اسرائيل اكثر من ثلاثين مره
ولم يُشير حتى إشاره الى الكنعانيين والاراميين والفلسطنيين وغيرهم
 من الشعوب التي سكنت هذه الارض والتي أشارت إليهم التوراه .
فالجميع موجودين ولا احد يستطيع شطب الاخر لذا إقامة دوله علمانيه
 لجميع مواطنيها بغض النظر عن الدين او العرق او الطائفه في
 فلسطين وغيرها من دول المنطقه هو الحل الأمثل لمنطقه انهكتها
الحروب والصراعات المتلاحقه ولكن إثارة العداء بين اتباع الديانات
المختلفه يصب في مصلحة المتطرفين وحتى الدول الغربيه العلمانيه
وكذلك روسيا لا تساعد على تطبيق هذا الحل وجميعهم ينظرون الى
المشهد من زاوية مصالحهم فأستمرار الصراع يعني استمرار دوران
عجلة مصانعهم الحربيه وتكدس الارباح  والتي تهيمن عليها في
الغالب الدوائر الصهيونيه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق