الثلاثاء، 30 سبتمبر 2014

حتى لو تولى الملاك جبريل رئاسة الحكومه فلن يستطيع ان يُغير
من هذا الواقع القبيح والبائس شيئاً لان الخلل يكمن في المجتمع
وفي الثقافه التي يتبناها والتي أفرزت دائماً انظمه كسيحه معيقه
للتطور والتقدم .
وليس من المستبعد ان يصبح الملاك جبريل مجرد اداه لا تملك من
امرها شيئاً  في يد مراكز القوى والنفوذ القبلي العسكري والديني
من اجل تمرير اجنداتها والحفاظ على مصالحها الضيقه لان السلطه
الفعليه هي بيد هذه المراكز باقي المنظومات والشرائح مشاركتها في
السلطه صوريه وشكليه الهدف منه تزيين الواجهه القبيحه للسلطه
الاقصائيه واعطائها طابعاً وطنياً مزيفاً .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق