الثلاثاء، 19 مايو 2015

حروب الطوائف

حروب الطوائف وبخس كل طائفه تستولي على زمام الامور لحق الطوائف 
الاخرى في الحياه الانسانيه الكريمه ثقافه ضاربه اطنابها في تاريخ المنطقه
وليست وليدة اليوم هي فقط توارت مؤقتاً خلال فترة المد القومي واليساري
التي لم تعالج المشكله من جذورها بل تعاملت معها بخفه وانتهازيه وإنتقائيه
الى ان اسفرت عن وجهها القبيح خلال فترة مايسمى بالصحوه الاسلاميه .
حروب الطوائف ليست حكراًً على المنطقه المهترئه بل مرت بها اوروبا خلال
عصور انحطاطها ولم تتخلص من ادرانها وتضع قدمها على المسار الصحيح
إلا عندما انتقدت ذاتها وموروثها الديني بشجاعه ولم تهرب من المواجهه
والاختباء خلف شعارات التدليس كمل تفعل المنطقه المهترئه لتخفي
عجزها وقبحها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق