السبت، 16 يوليو 2016

مشكلة اليمن محصوره في حاشد وبكيل ليس من اليوم بل منذ خروج الاتراك
ومجيئ الامام الذي بنى جيش من هذه القبائل لا يملك عقيده وطنيه وليس له هدف
سوى إخضاع المناطق خارج هذه المنظومه الثقافيه والاجتماعيه .
تخلى الامام عن اراضي شاسعه للسعوديه وزار ولي العهد حين ذاك عدن وشارك
في ترحيل اليهود واقتنع بمساحه صغيره هي اليمن الشمالي كل هذا في مقابل ان
يتركوه يسيطر على تعز واب والحديده .
أتت بعد ذلك الجمهوريه وكان لهم نفس الهدف فقط اليافطه تغيرت وهي كيف يخضعون
هذه المناطق وانضم الي هذه المناطق الجنوب بعد حرب عام 1994م ضد وثيقة العهد
والاتفاق التي تضمنت في بنودها على الفيدراليه وتصحيح مسار الوحده ومن اجل
الحفاظ على هيمنتهم على الجنوب لان السعوديه ابدت امتعاضها من إجتياح الجنوب
 تنازل الرئيس وشيخ الرئيس رسمياً عن عسير ونجران وجيزان واستلموا مقابل ذلك
 مليارات الدولارات .
حاشد وبكيل يريدون ان يحكموا ويتسلطوا بأي ثمن ويتبادلون الادوار بين القبيله
والمذهب من اجل ذلك وهذه العقليه ستستمر ولن تنتهي بين ليله وضحاها مع عدم
 إغفال ان هناك الكثير ممن انسلخوا عن هذه العقليه المقيته ولكنهم اقليه قليله مهمشه
لا تستطيع تحريك المياه الراكده في ظل ثقافه غالبه ومتمترسه وفي المقابل هناك الكثير
من الحثاله كانوا ولا زالوا اليد القذره لهذه العقليه المقيته بل وساعدوها على اضطهاد
وتهميش مناطقهم .
فهم الجوار الاقليمي والدولي هذه المعادله واستغلها اما غالبية اليمنيون لازالوا يهربون
من مواجهتها ويتجنبون الخوض فيها ويعتبرون ذلك من المحذورات رغم انها موجوده
اصلاً ولافائده يجنون من القفز عليها والهروب منها سوى اتساع وتفاقم المعاناه
 والدوران في متاهه وحلقه مفرغه لا تنتهي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق