السبت، 16 يوليو 2016

بتاريخ 15مارس عام2012م

الثقافه السائده تعودت دائماً على للوم الضحيه وغض الطرف عن الجاني
بل وتبرر له حماقاته وسؤ اعماله وتنظر إليه بإنبهار واعجاب وهذا مايحدث
غالباً سواءً على مستوى العلاقات الشخصيه والاجتماعيه وحتى على المستوى
السياسي والعام .
وبسبب هذه الثقافه تتعرض الشرائح الضعيفه لضغوط فوق طاقتها ولايجدون من
يتعاطف او يقدم لهم يد المساعده ويقف معهم ضد الجبروت الذكوري الذي يسبغ
عليه المجتمع والموروث الديني الشرعيه التي تبرر الكثير من الحماقات التي
ترتكب ضدهم .
امثال هؤلا الذين يُعانون من هذا الجبروت ويقفون بمفردهم في مواجهة العاصفه
 كثيرون في هذا المجتمع واذا لم تقم الدوله والمجتمع ومشائخ الدين الذين يصدعون
الرؤوس بتوافه الامور بدورهم كما يجب تجاه هذه الشرائح ويعملون من اجل الانتصار
للانسان المظلوم بجناحيه فهذا مؤشر خطير على انحدار الاخلاق والقيم النبيله .
 مثلاً قضايا انتهاك واغتصاب الطفوله كان من المفترض ان تُحدث هزه مجتمعيه
وان يتحرك كل المجتمع من اجل الانتصار لها ولكن لم يحدث مثل هذا التحرك ولم يهتز
لها ضمير المجتمع وهذا دليل على ان القيم والاخلاق النبيله في ادنى مستوياتها رغم
إنتشار مظاهر التدين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق