الأحد، 28 سبتمبر 2014

قطيييييع

" اسرائيل ، ايران ، السعوديه ، تركيا " 
 دول ذات يافطات مختلفه من اجل إرضاء الأذواق المختلفه لقطيع المنطقه المهترئه 
في صراعهم العبثي المحموم .
وكل دوله لها دورها ومهامها المحدد في إطار المحافظه على مصالحها ومصالح
المؤسسات الحاكمه فيها ومصالح كبار الحلفاء الدوليين .
لا يغرنك الخلافات التي تطفو على السطح هنا وهناك التي يكون هدفها غالباًً
تجييش القطيع وجلب المزيد من الحشد والتأييد لهذا وذاك . خلافات تذوب 
وترتعش خجلاً امام سطوة المصالح التي تفرض اجندتها على الجميع في
نهاية المطاف .
ولا يغرنك ايضاً زعيق البعض ضد امريكا واسرائيل هذا الزعيق هو مجرد ذر
للرماد على العيون ودغدغه للعواطف من اجل تجييش القطيع وإلهائه واستنزافه
في صراع طواحين الهواء الذي لا ينتهي بحيث لايجد وقتاً ولاحتى قدره للتفكير
ببؤسه وتخلفه وواقعه القبيح فيطول عمر الظلم والفساد والتخلف بل ويزداد تألقاً
على وقع هذا الزعيق وهذه الصرخه وبالذات في  اليمن التي ترسخ فيها ثقافة قطيع
أنجبت احقر وانذل الحكام على وجه  الارض ومن اجل خدمة مصالحهم الضيقه كانوا
 دائماً مجرد ادوات لهذا  الطرف الاقليمي او ذاك ووجدت هذه الاطراف في هؤلا الحثاله 
ضالتها التي لايمكن الاستغناء عنهم حتى لوكان ذلك على حساب هذا الشعب الظالم
لنفسه الا اذا انتهى احدهم من اداء  مهامه ودوره ولم تعد هذه الاطراف تجني من
 ورائه أي فائده او مصلحه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق