الأربعاء، 4 فبراير 2015

اذا كان هناك وعياً كافياً وانحيازاً للعقل والمصلحه لكان هناك إصطفافاً
على الارض خلف الفيدراليه ومشروع الاقاليم والدوله المدنيه دولة المواطنه
 والقانون فهذه المفردات الانسانيه الراقيه تسبب صداعاً وعسر هضم لكل
من سيد الكهف والشيخ والفندم على السواء ولكن مايجري في الواقع
 غير ذلك تماماً .
 نجد ان غالبية الهضبه لازالت تتعصب وتتمترس خلف عقدتها الثقافيه
بغض النظر عن إختلاف الاجنحه والتيارات والاحزاب وهذا هو سر قوتها
وتماسكها واستمرارها في التحكم بمفاصل السلطه .
بقية المناطق لازالت ثقافة التبعيه والخنوع ضاربه اطنابها فيها وقواها
مشتته خلف هذا الطرف او ذاك وخلف احزاب لادور لها سوى تزيين الواجهه
القبيحه لحكم اقصائي بغيض .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق