الأحد، 22 مارس 2015

مجرد عسكور عمل في التهريب في ميناء المخأ التاريخي الذي عُطل عمداً عن القيام 
بدوره وتم تحويله الى مجرد وكر للتهريب .
أظهر هذا العسكور بعض القدرات جعلت الحمدي يُعجب  به ويلقبه بتيس الضباط 
بل ويُعينه قائداً عسكرياً للواء تعز وحتى الجوار الأقليمي أعجب به وكلفه ببعض
المهام في شرق افريقيا فقام بواجبه على أكمل وجه .
صُُعد الى سدة الحكم بموافقة الجوار الأقليمي بالتعاون والتنسبق مع مشائخ
حاشد وبكيل وعلى رأسهم رجل السعوديه في اليمن عبدالله الاحمر وظل التيس
يرفس ويركض بالوطن هو وشركائه الى ان اختلفوا على كيفية تقسيم الكعكه 
وتوزيع المغانم والنفوذ فكانت إنتفاضة الشباب السلميه عام 2011م فرصتهم
السانحه  فركبوا موجتها ليس إيماناً منهم بالتغيير الحقيقي والجذري بل من اجل
تصفية حساباتهم مع شريكهم الذي حاول الأستفراد بالسلطه والاستحواذ على كل
شيئ وعندما تسارعت الأحداث أتت الحصانه  التي تضمنتها المبادره الخليجيه 
من اجل حماية شركاء الأمس من المسائله القانونيه عن الجرائم التي ارتكبوها 
في حق الوطن .
لم يترجل علي صالح عن سدة الحكم إلا شكلياً وظل ممسكاً بكل خيوط اللعبه 
لذا استطاع توجيه ضربه لشركائه السابقين الممسكين بمفاصل حزب الاصلاح 
بالتعاون مع الحوثيين واطراف اقليميه ونط بكل سهوله وبساطه من حضن
السعوديه الى حضن ايران .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق