الاثنين، 30 مارس 2015

معسكرات عددها اكثر من شهور السنه جاثمه في تعز تحيط بها كما يحيط السوار 
بالمعصم تكتم انفاسها منذ عقوووود ولاتمثل جيشاً وطنياً لجميع اطياف اليمن يملك
عقيده وطنيه تنحاز الى الوطن برمته وليس لأشخاص واحزاب هو جيش فئوي 
مناطقي يدين بالولاء لمراكز قوى ونفوذ ولادور له سوى النخيط والعنجهيه الفارغه
وتسهيل اعمال التهريب وكل الممارسات الغير مشروعه والقتل بأسلحه تكدس من
قوت وعرق السكان الذين وصلت نسبة الفقر بينهم الى مستويات غير مسبوقه
حتى على مستوى اليمن .
اذا استعرضنا جرائم القتل والحرق والتعذيب والأخفاء القسري والسجون والنهب التي
ارتكبت منذ مئة عام نجدها لاتقل عن الجرائم التي ارتكبتها اسرائيل في حق 
الفلسطنيين وليس في ذلك اي مبالغه او تجني على الواقع فأسرائيل مصنفه كعدو
ولكن هؤلا يرتكبون جرائمهم متدثرين بوطنيه زائفه تخفي ورائها قبحاً ونتانه
تُزكم الأنوف .
قد لايعجب هذا الكلام البعض وبالذات المحلقين بعيداً عن الواقع الذين يهربون
من مواجهة الحقيقه المره فأزدادت الاوضاع تفاقماً بسبب هذا الهروب المستمر
في محافظه يعصروها عصر بالضرائب والنهب وحولوا مينائها التاريخي الى
مجرد وكر للتهريب بالأستعانه بالحثاله من ابنائها الذين يلهثون خلف القليل
من الفتات .
تعز التي قلمت اظافرها وتعرض ابنائها للتسريح والتهميش من الجيش والمؤسسات
والكليات العسكريه واوهموها ان سلاحها القلم فقط وحتى هذا القلم لم يحترموه 
وكسروه مئات المرات لاشك عظيمه لان من يواجهون الموت بصدور عاريه لاشك 
هم عظماء تنقصهم فقط نخب يعول عليها تنحاز الى تعز ومصالحها 
واذا ما امتلكوا السلاحين معاً حتماً سينتزعون حقهم في الحياه الذي لم 
يفلح الاباء والاجداد في انتزاعه رغم تضحياتهم الجسيمه لانهم تاهوا وغرقوا
في بحر من الشعارات الفارغه والانتماءات الحزبيه الضيقه وحلقوا بعيداً عن الوجع
والجرح الذي يزداد ٱتساعاً يوماً بعد يوم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق