السبت، 14 مارس 2015

الحاكم بمرجعيه ثقافيه إقصائيه استحواذيه لايستغني عن التيارات الدينيه
سواءً اتت في قالب سني او قالب شيعي . فهذه التيارات مئدلجه على تفتيت
المجتمعات لذا هذه التيارات هي رأس ماله الوحيد كي تخلو له الاجواء ويستمر
في السلطه فهو لايملك أي مميزات يروج بها لنفسه سوى التغني بحماية الوطن
من الاعداء الوهميون المتربصون به .
وغالباَ ماكان الحاكم يستعين بالتيارات الدينيه من اجل ضرب القوى اليساريه 
والعلمانيه والتعبئه الخاطئه ضدها .
جريمة حرب عام 1994م ارتكبت بالأستعانه بالتيار الديني السني " الاصلاح " الذي 
تتحكم  بمفاصله القبيله وتم حينها تجييش القطيع حتى من الجنوب والمناطق التي
تعاني الأمرين من الظلم والتهميش هروباً من استحقاقات تنفيذ وثيقة العهد والأتفاق
التي تنص في بنودها على الفيدراليه واعادة بناء الوحده على اسس سليمه .
وتم تكرار ذلك في عام 2014م ولكن هذه المره بالأستعانه بالتيار الديني الشيعي " الحوثيين "
هروباً من استحقاقات تنفيذ مخرجات الحوار ومشروع الاقاليم . 
وكلا الحربين شنت من اجل الحفاظ على مصالح ضيقه تحت عناوين ويافطات براقه وطنيه
كانت او دينيه من اجل تجييش القطيع للعمل ضد مصالحه . وتستمر المعاناه والمأسي
والكوارث ويضيع الحاضر والمستقبل ثمناً لتصورات مريضه واوهام عفى عليها الزمن .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق