الاثنين، 3 فبراير 2014

سيئ الصيت محمد خميس لم يتألق ويصعد نجمه إلا في عهد ابراهيم الحمدي
ولم يتم إنشاء جهاز الامن الوطني الا في هذا العهد حيث عين محمد خميس
وكيلاً له بدرجة وزير وكان محمد اليدومي الامين العام للاصلاح نائبا له
لذا من المفترض ان لاتتحسس القبيله وبالذات الجناح الاصلاحي من ذكر الحمدي
لانه اول رئيس يعتمد ميزانيه خاصه لما كان يطلق عليه معاهد علميه عليهم ان يتذكروا
له على الاقل هذا الموقف حيث ساعدتهم تلك الاعتمادات كثيراً في بناء كوادرهم الحزبيه
التي تغلغلت في مفاصل التعليم فيما بعد وقد تولى رئاستها في ذلك الوقت لطف الفسيل
احد كبار الملكيين العائدين بعد اتفاقية المحاصصه والتقاسم بينهم وبين من يسمون
انفسهم جمهوريين وتخرج من هذه المعاهد حسين الحوثي وجدبان وعزان
مؤسسي الشباب المؤمن النواه الاساسيه التي تناسل منها الحوثيين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق