السبت، 1 فبراير 2014

النباشون

بعد احداث سبتمبر عام 1962م  وبالذات بعد الانقلاب على اهدافها وحرف مسارها 
انتقلت زمام الامور من الزيديه الدينيه ممثله بالائمه الى الزيديه العسكريه القبليه وارتكب
خلال هذه الفتره فساد وظلم كبير تحت يافطة الجمهوريه .
 وحتى بعد احداث فبراير عام 2011م ظلت الزيديه العسكريه القبليه ممسكه بمفاصل
الحكم ويشاركها فسادها وغيها ويطبل لها ويُزين سؤ اعمالها الكثير من الحثاله ومن بينهم
من المحسوبين نخباً ومثقفين .
 ومع إطلالة الألفيه الثالثه أطلت الزيديه الدينيه ممثله بالحوثيين برأسها ودخلت
في صراع مع جناح من الزيديه العسكريه القبليه تعمل تحت غطاء سني من اجل تجييش
القطيع والتحكم والسيطره على المناطق التي تعاني الأمرين من الظلم والتهميش حيث
رأى هذا الجناح في الزيديه الدينيه منافساً قوياً ينازعه المصالح والنفوذ وبالذات داخل
الجغرافيا الزيديه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق