الأربعاء، 12 فبراير 2014

تيس الضباط

بعد إنقلاب 5 نوفمبر عام 1967م  والذي تكلل بأتفاقية المحاصصه والتقاسم بين الملكيين
ومن يسمون انفسهم جمهوريين في عام 1970م  تغولت قبائل شمال الشمال في مفاصل
السلطه . كان علي عبدالله صالح حينها مجرد عسكور صغير يعمل في التهريب في باب
المندب أظهر بعض القدرات في كل المهام القذره التي أوكلت اليه جعلت ابراهيم الحمدي
يلقبه بتيس الضباط ويُعينه قائداً عسكرياً لمحافظه من اهم محافظات اليمن  وبداء ينخر في
جسدها قبل ان ينخر في جسد اليمن برمته . وحتى الجوار الأقليمي اعجب بمهارات هذا
العسكور بل واستعانت به في تنفيذ بعض المهام القذره في شرق افريقيا .
عندما طالت اظافر القبيله اكثر من اللازم حاول الحمدي ورفاقه تقليم وتنظيم اظافرها
وليس إجتثاثها وحتى هذا لم يروق للقبيله التي تريد الجمل بماحمل لذا أقدمت على
إغتيال الحمدي وكوكبه من رفاقه وصعدت تيس الضباط بالتعاون والتنسيق مع 
السعوديه الى سدة الحكم فظل يرفس ويصول ويجول هو وشركائه قبل ان يدب
الخلاف بينهم عندما حاول الاستئثار والاستحواذ على كل شيئ وتوريث ابنائه
وتمكين افراد اسرته من مفاصل الحكم ولم يعجب ذلك شركائه الذين كان لهم 
فضل كبير في تصعيده من القاع الى سدة الحكم  وكانت ثورة الشباب السلميه
فرصتهم السانحه من اجل سحب البساط من تحت اقدام التيس وتجييرها من
اجل خدمة اهدافهم ومصالحهم الضيقه .


        

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق