الاثنين، 3 فبراير 2014

حجاب العقل

قوى النفوذ القبليه والدينيه عملت على إفساد الثورات والحياه الحزبيه وجيرتها
من اجل تحقيق اهدافها وخدمة مصالحها الضيقه . وبدلاً من ان ينظر هذا الشعب
الى واقعه بمنظاره هو لا بمنظار هؤلا الذين احالوا حياته الى جحيم بحيث
ينطلق من وجعه ومعاناته والحرص على مصالحه ومستقبله ومستقبل اجياله
القادمه تجد الغالبيه تعبد هذه القوى والرموز وإفرازاتها الحزبيه كما كانت
 الشعوب القديمه تعبد الهتها .
لقد وضعوا حجاباً كثيفاً على عقولهم يمنعهم من رؤية الحقيقيه والواقع
بوضوح فأصبحوا أسرى لأحزاب رهنت نفسها من اجل خدمة مشاريعها
الصغيره المفصله على مقاس مناطق معينه وقبائل معينه بل وحتى أسر
معينه تحت يافطات وعناوين وشعارات براقه لاتنتمي الى الواقع من اجل
اصطياد السذج والمهوسيين بالشعارات الفارغه ومن ينظرون الى الامور
بسطحيه وخفه وتجييشهم للعمل ضد مصالحهم تحت ذريعة الدفاع عن
الوطن والدين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق